الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية تصريح نورالدين البحيري حول التعليم "يشعل" غضب التونسيين، والأخير يخرج عن صمته ويقلب المعطيات

نشر في  05 سبتمبر 2017  (10:14)

نفى القيادي في حركة النهضة نورالدين البحيري صحة ما روجته بعض المواقع والصفحات حول التراجع عن مجانية التعليم.

وأكد البحيري على أن تصريحه للإذاعة شمس أف أم قد أُخرج من سياقه ووقع تأويله في إطار حملات التشويه الممنهجة التي تتعرض لها حركة النهضة لغايات انتخابية، داعيا وسائل الإعلام إلى الإبتعاد عن هذه الممارسات والإلتزام بالمهنية والدقة في نقل التصريحات والأخبار.

تجدر الاشارة الى ان القيادي  في حركة النهضة دعا في تصريحه أهل الخير لبناء مؤسسات تعتمد على الاقتصاد التضامني الذي يجب ان يتحمل مع الدولة جزء من المسؤولية في تعميم التعليم وتطويره، وهو ما اعتبره البعض دعوة ضمنية الى الغاء مجانية التعليم وإعادة صياغة ما دعا اليه زعيم النهضة راشد الغنوشي بشأن سن  مشروع قانون للأوقاف الذي اعتبر انه "سيجعل من التعليم تعليما اجتماعيا تضامنيا لا ينتمي إلى القطاع الخاص ولا إلى القطاع الحكومي”.

وقال الغنوشي إن “جامع الزيتونة لم يكن جامعة خاصة ولا جامعة عمومية، بل كان قطاعا ثالثا وهو قطاع الوقف أو ما يسمى بالاقتصاد الاجتماعي التضامني”..

 

وهو ما أثار حفيظة جزء هام من التونسيين الذين اعتبروا انّ تصريحات قيادات حركة النهضة تصب في اطار محاولة تفكيك اسس النظام المجتمعي التونسي..

 في المقابل هذا ما جاء في تصريح نور الدين البحيري على موجات شمس اف ام:

"اللي دعينالو الناس اللي تبني في الجوامع و تتفنن في بناء المساجد و ساعات تصرف على المسجد مليارات قلنالهم راهو ثمة ابواب اخرى للبر و للخير ...علاش ما تبنيوش مبيتات للناس اللي صغيراتهم ما ينجموش يكريو مبيتات ...ثمة شكون ياخو الباك ب 14 و15 ويبعثوه لمناطق بعيدة يعجز على الكراء يروح ...هذذا يتطلب تدخل اهل الخير من بناء مؤسسات تعتمد على الاقتصاد التضامني الذي يجب ان يتحمل مع الدولة جزء من المسؤولية في الحاجيات للايتام و للقلالة"..